استلقى رفائيل نادال
على ظهره وغطى وجهه بكلتا يديه وغلبته فرحة غامرة ممزوجة بالراحة بعد فوزه
على غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي أميركا المفتوحة للتنس ليحرز
اللقب 13 في البطولات الأربع الكبرى على مدار مسيرته.
وقبل عام جلس نادال في بيته يشاهد البريطاني اندي موراي عبر التلفزيون وهو
يتغلب في النهائي على ديوكوفيتش حيث كان اللاعب الاسباني يتعافى من اصابة
في الركبة اثارت اسئلة هو مدى قدرته على الاستمرار في اللعبة.
لكن بعد عودته الى المنافسات عقب غياب دام سبعة اشهر قدم نادال عروضا رائعة
شملت الفوز بلقبين في البطولات الاربع الكبرى ليسير بقوة نحو استعادة
مكانته على عرش تنس الرجال.
وابلغ نادال الصحفيين بعد فوز على ديوكوفيتش 6-2 و3-6 و6-4 و6-1 "بسبب بعض
الاشياء التي حدثت هذا الموسم اعتقد انه كان الاكثر اثارة للمشاعر على مدار
مسيرتي."
واضاف: "أشعر انني فعلت كل شيء بشكل صحيح للحفاظ على فرصي هنا."
وتابع: "تلعب مباراة امام واحد من افضل اللاعبين في التاريخ مثل نوفاك
والمصنف الاول عالميا وعلى واحدة من اكثر الاراضي التي يفضلها في اللعب
ولذلك قلت لنفسي انه يتعين علي ان اكون في افضل حالاتي للفوز بالمباراة."
واستطرد: "الفوز يعني الكثير بالنسبة لي، انه لقب رائع."
ويبتعد نادال حاليا بفارق اربعة القاب فقط عن معادلة رقم المايسترو
السويسري روجيه فيدرر في البطولات الكبرى لكن بينما يبدو ان نجم غريمه
اللدود قد بدأ في الافول اظهر انتصار اللاعب الاسباني (27 عاما) الاثنين
انه قد يستمر في الملاعب ليصبح الاكثر نجاحا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire